تعد الإمارات للمزادات التي تم تأسيسها في عام 2004 على أيدي مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين، شركة رائدة في مجال المزادات في منطقة الشرق الأوسط والمتخصّصة في تنظيم وإدارة المزادات العلنية والإلكترونية لبيع المركبات وأرقام السيارات والعقارات ومشاريع تصفية الأصول والأرقام المميّزة للهواتف المتحرّكة والمجوهرات والمنتجات التراثية والقديمة والآلات الثقيلة ومعدّات البناء.
وتمكّنت الإمارات للمزادات خلال فترة زمنية قصيرة من تجاوز التوقّعات وتحقيق سجل حافل بالإنجازات والنجاحات المشرّفة، أهمّها دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية سبع مرات وتقديم معدّلات عائد أعلى على السلع المباعة في المزادات لعملائها من القطاعين العام والخاص على حد سواء، تجسيداً لالتزامها المطرد بالإمتثال لأعلى المعايير في خدمة العملاء.
وتتمثّل الإنجازات السبعة للشركة التي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية في:
• 12 مايو2007: أغلى لوحة سيارة في العالم عبر مزاد علني
• 16 فبراير 2008: أغلى لوحة سيارة في العالم عبر مزاد علني
• 19 فبراير 2013: أغلى عقار من خلال مزاد إلكتروني بقيمة بلغت 94 مليون درهم
• 21 يوليو 2014: أغلى سفينة ناقلة للنفط من خلال مزاد إلكتروني
• 25 نوفمبر2015: أغلى خوذة في العالم من خلال مزاد علني بقيمة تزيد على 24 مليون درهم ، وهي عبارة عن خوذة مخصّصة لرياضة الفروسية كانت مملوكة سابقاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله
• 25 نوفمبر 2015: أغلى سرج لركوب الخيل بقيمة 2.4 مليون درهم
• 22 يناير 2015: كسر رقمها القياسي في بيع أغلى عقار عبر مزاد إلكتروني وتطبيق ذكي بواقع 102 مليون درهم
وتنظّم الإمارات للمزادات أكثر من 200 مزاد علني وإلكتروني في العام بمعدّل 3 مزادات أسبوعياً وذلك في خطوة لمواكبة الزيادة في المبيعات السنوية وأعداد المزايدين المسجّلين من مختلف أنحاء دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي ودول شمال أفريقيا وروسيا وسائر أرجاء العالم. وتحرص الشركة على توفير أقصى درجات المرونة والوصول السهل لعملائها عبر ثلاث قاعات ضخمة مخصّصة للمزادات ومنصات الإلكترونية بالإضافة إلى إمكانية التواصل عبر الهاتف والرسائل النصية القصيرة وتطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
وإنطلاقاً من سعيها الحثيث للوصول إلى أعلى المعايير المتّبعة عالمياً، حصلت الإمارات للمزادات على عدّة شهادات عالمية هي:
1. آيزو 9001:2008 لنظم إدارة الجودة (المزادات العلنية والإلكترونية لبيع لوحات أرقام السيارات والعقارات من الأصول الحكومية والخاصة)
2. آيزو 10002:2004 الخاصة بنظم الشكاوى ورضا المتعاملين
3. آيزو 27001 لنظم إدارة أمن المعلومات
4. آيزو 22301 لإدارة إستمرارية الأعمال
وتضم الشركة قاعدة واسعة من العملاء رفيعي المستوى من الجهات الحكومية ومؤسّسات القطاع الخاص من مختلف القطاعات والمجالات الرئيسية.
ولقد أسهمت الإمارات للمزادات في إحداث نقلة نوعية في مفاهيم المزايدة المتّبعة في العالم العربي من خلال إستخدام أحدث الأنظمة المبتكرة في مجال المزايدة الإلكترونية التي ترقى إلى أعلى معايير الأمان وسهولة الإستخدام. وتحظى الإمارات للمزادات بعضوية في "الجمعية العالمية لمنظمي المزادات".
المسؤولية الإجتماعية
تولي الإمارات للمزادات إهتماماً كبيراً للمسؤولية الإجتماعية وتقديم المساهمات التي تخدم المجتمعات المحلية إذ دأبت الشركة خلال السنوات الأخيرة على دعم العديد من المبادرات المعنية بمكافحة الفقر وتمكين المجتمعات المحتاجة وذلك بالتعاون مع المؤسّسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الرائدة. ومن بين أهم هذه المساهمات جمع مبلغ بقيمة 150,000 درهم خلال مزاد علني أقيم في ختام البرنامج التلفزيوني الوثائقي الإماراتي "بيوند بوردرز" وذلك لمساعدة "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" في إغاثة منكوبي الإعصار الذي ضرب الفلبين. وفي العام 2015، نظّمت الإمارات للمزادات مزاداً خيرياً تم خلاله بيع الخوذة التي ارتداها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال فوز سموه بـ "بطولة العالم للقدرة 2012" التي ينظّمها الاتحاد الدولي لرياضة الفروسية. ووصلت قيمة الخوذة إلى 24 مليون درهم وتم تصنيفها كأغلى خوذة يتم بيعها في مزاد علني في العالم. كما قامت الشركة أيضاً بجمع مبلغ 89.9 مليون درهم لصالح "مؤسّسة جليلة" المتخصّصة في مجال العمل الخيري في العالم والتي تتّخذ من دولة الإمارات مقراً لها. وتواصل الإمارات للمزادات تقديم التبرّعات والمساعدات المالية بشكل منتظم للعديد من المؤسّسات الإنسانية في الدولة مثل "دبي العطاء" و"الهلال الأحمر الإماراتي"، في خطوة منها للمساهمة بإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات المحتاجة حول العالم.